سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم

نْوَصّيك لا تصبر علي باب الجفا

نْوَصّيك لا تصبر علي باب الجفا .. غلو الرجال ان كان طول غيابها

إن ضيّق عليك الوقت في حالة الصّغا .. سوق المطايا يفتح الله بابها

تْشيل من جدب رحلان لشبوب العفا .. بْيوت البوادي فيه دقّن اطنابها

البوم راه لا يجلى ولا يعرف الجلا .. والصقر لا جلا ريشه يخالط سحابها

يْميل ع اليمين وع اليسار وينتشى ..وصايدته ان كان بعيد ف الحال جابها

لا خير في الطفل الصغير ليا نشـا .. لرض البعيده كان ظنن وهابها

المكتوب نافذ في البيوت وفي الخلا .. والأرزاق تاتي غير حرك أسبابها

واتكالك علي مولاك وأرضى بالقضا .. واصبر علي ليام توفي احسابها

لا تْدوم راحتها ولا دام الشقا .. ولا ان كان عزت تنضمن من اغلابها

فيها أيام العز وأيام الكدا .. وأيام عافيه وأيام جسمي شكابها

ولا تامن طليبك في الفريق وفي الخلا..واصحى للعدا تامن بضحكة انيابها

عداوة القلوب كمين مدسوس ف الحشا..يْبان وين ما ريحه استعدل اطيابها

كلا الصاحب ما تعابي بغلطته ..علي غلطته يندم ويعرف منابها

الصاحب يْجيك وين ضاموك العدا .. ويدخل عليك النار غيره ا يْهابها

لا خير في مالاً يْحاموه م الصغا .. ولا خير في رجالاً يطرنها ثْيابها

ولا تنقطع ذمة مْسافر بالحشا .. ولا تسير شي حاجه الا من اسبابها

وان جيت في عدد ميعاد خليك لاورا .. تنظر خصيمك بايّ جيهه مشى بْها

وان ريت دوتك بلهون والحق انصغا .. مْغير طارح الحكام وادهن اشنابها

وعدل حْبالك عند تخبيل السّدا .. غراق السفينة من سبايب اغْيابها

للشاعر : ابراهيم بوصوكاية